حكم تخصيص ليلة النصف من بالعبادة

سئل الشيخ الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله:

ما رأيكم فيمن يريد صيام يوم الخامس عشر من شعبان

معتمداً على قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله يرفع أعمال السنة في هذا اليوم)؟

فأجاب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ،
وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

أما بعد: هذا
الحديث الذي ذكرته السائلة لا أساس له من الصحة، ولا يشرع تخصيص يوم النصف
من شعبان بصوم، ولا بأي عمل، وهكذا ليلة النصف لا تخص بشيء، والأحاديث
التي وردت في ذلك ما بين ضعيف وما بين موضوع، ليست صحيحة


اضافه
روى
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلتها وصوموا يومها، فإن الله
تبارك وتعالى ينـزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول : ألا من
مستغفر فأغفر له ألا من مسترزق فأرزقه ألا من مبتل فأعافيه ألا كذا ألا
كذا حتى يطلع الفجر".

وهو مكذوب على رسول
الله صلى الله عليه وسلم . رواه بن ماجه وفي سنده أبو بكر بن عبد الله بن
محمد بن أبي سبرة القرشي العامري المدني قيل اسمه عبد الله، وقيل محمد وقد
ينسب إلى جده رموه بالوضع كذا في التقريب.

ملاحظة:
لا يخص هذا اليوم بصيام، ولا قيام، وماشابه ذلك،
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخصه بذلك، ولم يثبت عنه،

ولا عن صحابته الكرام فيما نعلم

_________________

جزاك الله خيرا يا ابو حمد

جزاك الله خيرا يا ابو حمد

مشكوووور يابوحمد

ابومحمد كتب:

جزاك الله خيرا يا ابو حمد

مشكور ياابو محمدعلى مرورك الطيب

صالح ماجد كتب:

جزاك الله خيرا يا ابو حمد

اشكرك ياصالح ماجد على اهتمامك بالمواضيع

سعود كتب:

مشكوووور يابوحمد

مشكوووووووووووووووور ياسعود على مرورك العطر

مشكور يا ابو حمد