رمـى شـعار الـغرافـة لـيرتـدي قـميـص أصفهـان .. !!
الهلال كتب أحرف الرياض بجمال لا يكتب الإ بمداد أزرق وصنع الفرح على طريقة الملوك ومعها توقف العدد مقابل الرقم ثلاثة على أمل أن يكون لتلك المحطة من الفرح الأزرق عنوانا" آخر قد يختلف معه تضاريس المكان ولغة الزمان التي رماها الحظ في الدوحة لكنها الصدمة التي سكنت قلب الوطن قبل أن تسكن دنيا الهلال وإن كان غريتس البلجيك هو المتهم الأول من خلال ذلك المشهد الإستثنائي الذي إنتهى هلاليا" .. وهنا سأكتفي ..
كم أتمنى أن يكون ذلك المنظر أقصد منظر الدموع الذي عاشت الدوحة كل فصوله هو مفتاحا" لآسيا الذهب التي طافت بها تباريح الشوق والوجد والحنين وعجز عن البوح بها قلم الأديب ونبض الشاعر وريشة الفنان وندرك أن إنتظار الجميل حارق ونأمل أن لا يطول حتى لا يثور فآسيا لا تزال تكتب : القلب حزنُ والجوانح رعشةُ .. والعين دمعُ والحديثُ بكاءُ .. هكذا هي حالها مع الهلال الغائب عن خزائنها ومنصاتها ..
ونحن نلتقي ذوب آهن أصفهان ايران نعيد شريط الذكرى للثنيان الإستثنائي عندما أبكى طهران العاصمة بهدف رمى معه الإستقلال خارج حدود القارة أبان آسيا 1992م لكن يبقى السؤال من يعيد ذلك المنظر ويرمي ذوب آهن أصفهان خارج آسيا لكن تظل الأمنيات لأن نرى منظر ايران مكسور وركضها هزيل لأن الهلال يضرب عندما يحضر ويوجع عندما يضرب وهكذا نتاج أزرق لا يرضى الإ بالقمة والقمة فقط ..
يجب أن يستعد الهلال للقاء ذوب آهن نفسيا" بشكل موسع فلا أعتقد أن الأزرق قد يصل الى ايران بهدوء ويعود كما أتى بكل هدوء لأن الحرب على الهلال سوف تبدأ في الصحف قبل الميدان ولأن التاريخ يحفظ لهم الكثير من أنواع الإستفزاز الإعلامي والجماهيري أتمنى أن يبقى الهلال هادئا" وهو ينازل هناك ولا يعير لتلك الجماهير إهتمام موسع حتى يعود بنتاج طيب قبيل معمعة الرياض ..
تقلد ثلة من جماهير (النصر) شعار الغرافة بداعي مبدأ الحرية في التشجيع بعيدا" عن مفهوم الوطنية وفي الحقيقة كانوا يريدون أن يعيشوا ثقافة الفوز على الهلال بقميص (اصفر) وفي مناسبة بمنتهى الفخامة بعد أن عجز ناديهم لسنون في تحقيق ذلك والآن وبعد أن تفوق الهلال لا أعلم هل سنجدهم يتقلدون قميص ذوب آهن أصفهان هنا يبقى السؤال وإن كنت أدرك تماما أن تلك الثلة زعمت بخزعبلات جوفاء خاوية كعقولهم تماما" وهي تسير مفهوم مبدأ الحرية على الوطنية ..
لا أستغرب ما خرج به مدير المركز الإعلامي بنادي الإتحاد ولن أذكر إسمه (تكريما) لهذا المنتدى وللمتواجدين فيه من خلال برنامج مساء الرياضية في قناة الوطن مساء أمس وإن كنت أدرك أن هذا الإنسان لا يزال يعيش رعبا" أزرق من خلال اللكمات التي تذوقها فريقه والكدمات التي تغذى بها أمام الهلال حتى أصبح الهلال كابوسا" ببطولاته وأمجاده وقالها سمو الأمير يبقى هذا الكائن معروف بتاريخه الساقط .. عذرا" لن أكمل ..
حضر الأستاذ عبدالله العجلان للدمام في مساء جميل كان للقاء أعضاء مجلس الجمهور الهلالي بالشرقية وقفة مع هذا الإسم الجميل والكاتب الأنيق لم يسعفني الوقت للتواجد وإن كنت أتمنى أن نلتقي مجددا" هنا بالدمام فلقاء الكبار متعة والأستاذ عبدالله العجلان من الكتاب الجميلة التي مسكت القلم والأروع عندما يكون بذائقة زرقاء تنتهي عند حدود الهلال والشكر كل الشكر للأستاذ محمد العريني الذي كان حريصا على تواجد جميع أعضاء المجلس في ذلك المساء الإ أن ظروف الوقت قتلت ذلك الحلم ..
مناع الشمري (أبوطلال) هلالي بالفطرة وعاشق لجنون أزرق يقول لا زلت أعيش أحداث الدوحة كأنها حلم ولم أصدق أن الهلال بتلك الصورة وذلك المنظر ويضيف عشت فصول جنونية ولحظات أشبه بكابوس لم أعيشه طوال سنوات عمري مع الهلال .. وأنا أضيف أي جنون صنعت ياهلال وأي عشق أنت ياهلال .. وكم أتمنى أن أعيش مع مناع لحظات تتويج الهلال بآسيا الذهب وإن كان هو العنوان الذي سوف يشغل آسيا القارة ..
ومضة قلمي
تكلموا على هواكم .. هلالنا فوق مستواكم ..
ماجد المالكي - إعلامي رياضي