قصهـ ابو البنــات ~

إن رجلا تزوج امرأه فرزقه الله في السنه الاولى بنتا وفي السنه الثانيه كذلك,
وهكذا أربع بنات .
فغضب-وكانت زوجته ابنه عمه- وقال إنه يريد أولادا

فتزوج عليها ثانيه فرزقه الله من الثانيه ابنتين ,فغضب

وتزوج الثالثه يريد الذكر فولدت له بنتا.

فأصر وتزوج الرابعه فحملت منه وكان حملها بشكل غريب فذهبوا بها الى المستشفى وهو يؤمل الولد,
فأخبره الاطباء ا زوجته حامل يتوائم فاستبشر

وقال: لعل الله فرجها وسيعوضني بهؤلاء التوائم..وعملت لزوجته عمليه في المستشفى ثم بعد العمليه جاء الزوج ينتظر الكلمه المفرحه

فقالوا له :الحمدالله الزوجه بخير والمواليد بخير ثلاثه توائم ففرح,

ثم أخبر أن الثلاثه التوائم بنات إحداهن ميته.

فنهار من شده الصدمه عليه,وخرج غضبان يائسا,

ولقيه رجل صالح فذكره بالله وأخبره أن الله ذكره بقدرته في هذه التوائم,
وهو فار من البنات ولعل فيهن خيرا له,

ثم تلا عليه بعض الايات’فهدأ وصبر وشرح الله صدره ورضى بقضاء الله وقدره.

فعلى الإنسان العاقل أن يصبر ويحتسب وأن يعلم أن الخبره فيما اختاره الله سبحانه,

ورب أنثى أفضل من مائه رجل لأن المسأله مسأله صلاح وهداية والتاريخ والواقع يشهد.
بارك الله لهذا الاب في بناته .

وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على من أدب بناته وأحسن تربيتهن ووعده بالجنه.

والأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه والكثير من السلف الصالح كانوا آباء للبنات.

فلا تحزن إن كنت أبا للبنات.
وقديما قالت إحداهن:
ومايضير أن تكون جاريه تمشط رأسي وتكون الفالية
حتى إذا بلغت ثمانيه أنكحتها مروان ومعاوية

وبالفعل تزوجها أحدهما عندما سمع الابيات او انه أنكحها لاحد ابنائه.
وكان لأبي الزلفاء زوجه لاتلد إلا البنات فولدت مره جاريه فهجرها, وتحول إلى بيت قريب منها ,فلما رأت ذلك أنشدت تقول:
مالأبي الزلفاء لايأتينا وهو في البيت الذي يلينا
يغضب إن لم نلد البنينا وإنما نعطي الذي يعطينا
فلما سمع الرجل ذلك طابت نفسه ورجع إليها!..
***

الرزق من عند الله
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث

انه اذ كان للرجل او المراة 3 بنات فاحسن تربيتهن يشفعن له يوم القيامه
لذا فان للبنات فائده عظيمه
وهي الشفاعه لك يوم القيامه