السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
في واقع أشبـه بمصالح فرديـه اوعـآده جرت عليهآ قوانين الزمـآن
وإندثـآر عقيده صحيحه ذكـرت في كتـآب الله وسنه رسولـه ،
قال سبحانه فـِ عظم قدر الأرحام : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمـْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ
وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيـراً وَنِسَـاءً
وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَـامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبـاً )) (النساء:1).
هنـا ..
تكون صله الرحم بين نزول وصعـود . . بين هجـر و مـوده . .~
عندمآ نضع المجهر على عالم ارتحلت منه مبادئ الترابط والتراحـم . .
نجد مايجعلنآ نلتزم الصمت ونحدق البصر وتلجمنآ صدمه موقتـه . .!!
اصبح الكل منهمك بدنيآ فآنيه مما يجعل الإنسـان لا يجد وقتـاً للوصـل.
_اسأل الله ان لايشغلنـآ إلا بطاعتـه _
اصبح النآس تتثآقل الزيـآره وإن حصل وجد فيهآ التكلـف
اصبح النـآس يظهرون مالا يبطنـون من كـره وبغض
اصبح النآس يفسـرون الزيـآره إما لمصلحه ومن هذا القبيـل ..!!
قال سبحانه وتعالى : (( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ *
أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَـارَهُمْ)) (محمد:23).
من الصعب ان تتغير الأخلاقيـآت
ومبادئ اصحآبهآ بتغير احـوال الصقس ..!
ومن الصعب أيضآ ترك آجر عظيـم مايعود به من النفع الكثيـر
في الدنيـآ قبل الآخـره ..
عن عائشـة_ رضي الله عنها_ قالـت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرحـم معلقة بالعـرش تقول :
من وصلني وصله الله،ومن قطعـني قطعه الله ))
البخاري- الفتح10(5989). ومسلم (2555) وهذا لفظه.
وعن أنس بن مالك_ رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((من سرهُ أن يبسط له في رزقه ، ويُنسأ له في أثرة فليصل رحمـه))
البخاري الفتح10(5986) ومسلم (2557)
و صلة الرحـم سبب لصلة الله للواصـل ..~
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم هذا مقام العائذ بك من القطيعـة
قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك واقطع من قطعك قالت بلى يا رب قال فهو لك))
رواه البخاري واللفظ له (5987) ومسلم(2554)
و صلة الرحم سبب لدخـول الجنـة ..~
عن أبي أيوب الأنصاري أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخله الجنة
ويباعده من النـار فقال صلى الله عليه وسلم :
(( تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكـاة وتصل الرحـم ))
رواه البخاري (1396) ومسلم (13)
وصلة الرحم امتثـال لأمـر الله..~
قال تعالى : (( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب))
( الرعد 21)
وصلة الرحم تعجل الثواب وقطيعتهـا تعجل العقـاب ..~
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ليس شيء أُطِيع الله فيه أعجل ثواباً من صلة الرحم
وليس شيء أعجل عقاباً من البغي وقطيعة الرحم))
البيهقي في السنن الكبرى 10/62 وصححه الألباني في صحيح الجامع 2/950.
أحبائـي ..~
هل اندثرت تلك الوجوه العطـره التى نشأت على فطره الخالـق .!
ام اصطبغت بألون من الحقد والحسد المختبئ خلف اقنعه الأخـوه ..!
صلة الرحـم بين المآضـي والحآضـر
في الأجيال السابقه كانو مثلآ يحتذى به في أدق معانـي الترابط ..
أدى ذالك للتعاضد والتماسـك والتسامـح
ونشأه الابنـاء في جو حميـم من العلاقـات الاسرية الوديـة ،
كما بين قوله تعالى: (واتقـو الله الذي تسـاءلون بـه والارحـام).
الحديث ليس على العآمه وإنمآ فئه معنيه محدده من العآمه ..
تطرقت للموضوع ليس لكونه بمجتمع اعيشه بل مجتمع أعآيشه ..
بحثت وتسألت ونآقشت الكثير من حولي ..
وجدت ثقوب تتخل كتله الترابط ،وأعذآر غير مقنعه توهم الأسبآب وتبحث عن الأجآبه ..
يقول جيمس بندر عالم الاجتماع الامريكي: "الانسـان كالـذرة ، لا تظهر قيمتهـا الا بتفاعلها
مع الآخريـن".
وصلة الرحام والتواصـل ، يخلقـان مجتمعا متآلفا متحابا ،
ويخلقان جيلا متواصلا مع بعضه ، ويفيد الافراد في زيادة الوعـي.
* نبض واقع بـآت بالأمـس مصمت قـوي ثآبت وحـآزم
وأصبح الآن مفكـك وممـزق ....!!
لاننسى مآزال هنآك من حآفظ واقتـدى بأحآديث الرسول وتبع مآذكر بالقـرآن
ولكن تبقى فجوه تخلفهـا .. عدم الحرص على زيـاده روابط الكيـان